٤ - قَوْلُهُ (١): ﴿الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (٢)﴾ (٣)
﴿الْمُقْتَسِمِينَ﴾ (٤): الَّذِينَ حَلَفُوا، وَمِنْهُ: ﴿لَا أُقْسِمُ﴾ (٥) أَيْ: أُقْسِمُ، وَتُقْرَأُ: (لَأُقْسِمُ) (٦). قَاسَمَهُمَا (٧): حَلَفَ لَهُمَا، وَلَمْ يَحْلِفَا لَهُ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿تَقَاسَمُوا﴾ (٨) تَحَالَفُوا.
• [٤٦٨٦] حدثني (٩) يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄: ﴿الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ﴾ (٣) قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ جَزَّءُوهُ أَجْزَاءً فَآمَنُوا بِبَعْضِهِ وَكَفَرُوا بِبَعْضِهِ.
• [٤٦٨٧] حدثني (٩) عُبَيْدُ اللَّه بْنُ مُوسَى عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄: ﴿كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ﴾ (٤) قَالَ: آمَنُوا بِبَعْضٍ وَكَفَرُوا بِبَعْضٍ؛ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى.
(١) لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولِه".(٢) عضين: مفرّقًا. (انظر: المفردات في غريب القرآن) (ص ٥٧١).(٣) [الحجر: ٩١].(٤) [الحجر: ٩٠].(٥) [القيامة: ١].(٦) وهي قراءة ابن كثير بخُلف عن البزي. (انظر: النشر في القراءات العشر) (٢/ ٢٨٢).(٧) لأبي ذر وعليه صح: ﴿وَقَاسَمَهُمَا﴾.(٨) [النمل: ٤٩].(٩) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".* [٤٦٨٦] [التحفة: خ ٥٤٦٣]* [٤٦٨٧] [التحفة: خ ٥٤٠١]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute