٣ - ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ (١)
• [٤٦٨٤] حدثني (٢) مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى قَالَ: مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ ﷺ وَأَنَا أُصَلِّي فَدَعَانِي فَلَمْ آتِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ، ثُمَّ أَتَيْتُ، فَقَالَ: "مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَ؟ " (٣) فَقُلْتُ: كُنْتُ أُصَلِّي، فَقَالَ: "أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ﴾ (٤)؟! " ثُمَّ قَالَ (٥): "أَلَا أُعَلِّمُكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ"، فَذَهَبَ النَّبِيُّ ﷺ لِيَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ (٦) فَذَكَّرْتُهُ، فَقَالَ: " ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (٧) هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ".
• [٤٦٨٥] حدثنا آدَمُ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، حَدَّثَنَا (٨) سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "أُمُّ الْقُرآنِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَالْقُرآنُ الْعَظِيمُ".
(١) [الحجر: ٨٧]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولهِ".(٢) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".(٣) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "تَأتِيَنِي".(٤) [الأنفال: ٢٤]. وبعده لأبي ذر وعليه صح: ﴿إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.(٥) "ثم قال": ليس عند أبي ذر.(٦) "مِنَ الْمَسْجِدِ": عليه صح وسقط عند أبي ذر.(٧) [الفاتحة: ٢].* [٤٦٨٤] [التحفة: خ د س ق ١٢٠٤٧](٨) لأبي ذر وعليه صح: "حدثني".* [٤٦٨٥] [التحفة: خ د ت ١٣٠١٤]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute