إِلَّا أَبَا يُوسُفَ: ﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾ (١)، وَأَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ﴾ (٢) الْعَشْرَ الْآيَاتِ.
• [٤٦٧١] حدثنا مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ (٣)، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ رُومَانَ - وَهْيَ أُمُّ عَائِشَةَ - قَالَتْ: بَيْنَا أَنَا وَعَائِشَةُ أَخَذَتْهَا الْحُمَّى، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "لَعَلَّ في حَدِيثٍ تُحُدِّثَ (٣) "، قَالَتْ: نَعَمْ، وَقَعَدَتْ عَائِشَةُ قَالَتْ: مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَيَعْقُوبَ وَبَنِيهِ ﴿(٤) وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾ (١).
٤ - ﴿(٥) وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ (٦) لَكَ﴾ (٧)
وَ (٨) قَالَ عِكْرِمَةُ: ﴿هَيْتَ لَكَ (٩)﴾ بِالْحَوْرَانِيَّةِ هَلُمَّ.
(١) [يوسف: ١٨].(٢) [النور: ١١]. وبعده لأبي ذر وعليه صح: " ﴿عُصْبَةٌ مِنْكُمْ﴾ ".* [٤٦٧٠] [التحفة: خ م س ١٦١٢٦](٣) عليه صح.(٤) لأبي الوقت، وأبي ذر وعليه صح: " ﴿بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ﴾ "، ثم رقم بعده لأبي ذر وعليه صح.* [٤٦٧١] [التحفة: خ ١٨٣١٧](٥) لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قَوْلهِ".(٦) لأبي ذر وعليه صح. " (هِيتَ) "، وهي قراءة نافع، أبي جعفر وابن ذكوان. (انظر: النشر في القراءات العشر) (٢/ ٢٩٣).(٧) [يوسف: ٢٣]. وبعده لأبي ذر وعليه صح، ولأبي الوقت: " ﴿مَثْوَاهُ﴾: مُقامُه".(٨) سقط عند أبي ذر وعليه صح.(٩) عليه صح وسقط عند أبي ذر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute