يُعْطِهِ؛ لِيُوقِعَ فِيهَا رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَنَزَلَتْ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا﴾ (١) إِلَى آخِرِ الْآيَةِ.
• [٤٥٣٠] حدثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ امْرَأَتَيْنِ كَانَتَا تَخْرِزَانِ فِي بَيْتٍ أَوْ فِي الْحُجْرَةِ، فَخَرَجَتْ إِحْدَاهُمَا، وَقَدْ أُنْفِذَ (٢) بِإِشْفًا (٣) فِي (٤) كَفِّهَا، فَادَّعَتْ عَلَى الْأُخْرَى، فَرُفِعَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ لَذَهَبَ دِمَاءُ قَوْمٍ وَأَمْوَالُهُمْ"، ذَكِّرُوهَا بِاللَّهِ، وَاقْرَءُوا عَلَيْهَا: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ﴾ (٥) فَذَكَّرُوهَا (٦) فَاعْتَرَفَتْ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاس: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "الْيَمِينُ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ".
٤ - ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ﴾ (٧)
سَوَاءٌٍ (٨): قَصْدٌٍ (٩)
(١) [آل عمران: ٧٧].* [٤٥٢٩] [التحفة: خ ٥١٥١](٢) عليه صح صح.(٣) لأبي ذر وعليه صح: "بإشفَى"، وعلى حاشية البقاعي: "بالشفا" ونسبه لنسخة.(٤) عليه صح.(٥) [آل عمران: ٧٧].(٦) لأبي ذر وعليه صح: "فذكَّرَها".* [٤٥٣٠] [التحفة: ع ٥٧٩٢](٧) [آل عمران: ٦٤]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".(٨) كذا ثبت بالضبطين.(٩) كذا ثبت بالضبطين. ولأبي ذر وعليه صح: "سواءً قَصْدًا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute