• [١٥٩٢] حدثنا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنَا عَمْرٌو، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ عَامَ الْفَتْحِ مِنْ كَدَاءٍ أَعْلَى مَكَّةَ.
قَالَ هِشَامٌ: وَكَانَ عُرْوَةُ يَدْخُلُ عَلَى (١) كِلْتَيْهِمَا مِنْ كَدَاءٍ وَكُدًا (٢)، وَأَكْثَرُ مَا يَدْخُلُ مِنْ كَدَاءٍ (٣)، وَكَانَتْ أَقْرَبَهُمَا إِلَى مَنْزِلِهِ.
• [١٥٩٣] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عُرْوَةَ: دَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ عَامَ الْفَتْحِ مِنْ كَدَاءٍ مِنْ أَعْلَى مَكَّةَ (٤).
وَكَانَ عُرْوَةُ أَكْثَرَ مَا يَدْخُلُ مِنْ كَداءٍ (٥)، وَكَانَ أَقْرَبَهُمَا إِلَى مَنْزِلِهِ.
• [١٥٩٤] حدثنا مُوسَى، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ: دَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ عَامَ الْفَتْحِ مِنْ كَدَاءٍ.
وَكَانَ عُرْوَةُ يَدْخُلُ مِنْهُمَا كِلَيْهِمَا (٦)، وَأَكْثَرُ (٧) مَا يَدْخُلُ مِنْ كَدَاءٍ (٨) أَقْرَبِهِمَا إِلَى مَنْزِلِهِ.
(١) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "مِنْ".(٢) عند أبي ذر: "كُدًا وكَدَاء".(٣) لأبي ذر، وأبي الوقت: "كُدًى".* [١٥٩٢] [التحفة: س ١٧١٣١](٤) قوله: "من أعلى مكة" عليه علامة سقط ولم يرمز له.(٥) لأبي ذر وعليه صح، وأبي الوقت: "كُدًا".* [١٥٩٣] [التحفة: خ ١٩٠٢٢](٦) كذا لأبي ذر وعليه صح. وللأصيلي: "كِلَاهُمَا" بالألف على لغة من أعربه بالحركات المقدرة في الأحوال الثلاثة. أفاده القسطلاني.(٧) لأبي ذر وعليه صح: "وكان أكْثَر".(٨) لأبي ذر وعليه صح: "كُدًا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute