نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دخَلَ مَكَّةَ مِنْ كَدَاءٍ مِنَ الثَّنِيَّةِ الْعُلْيَا الَّتِي بِالْبَطْحَاءِ، وَيَخْرُجُ (١) مِنَ الثَّنِيَّةِ السُّفْلَى.
قالَ أبو عَبد الله: كَانَ يُقَالُ: هُوَ مُسَدَّدٌ كَاسْمِهِ.
قالَ أبو عَبد الله: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ مُسَدَّدًا أَتَيتُهُ فِي بَيْتِهِ فَحَدَّثْتُهُ لَاسْتَحَقَّ ذَلِكَ، وَمَا أُبَالِي كُتُبِي كَانَتْ عِنْدِي أَوْ عِنْدَ مُسَدَّدٍ (٢).
• [١٥٩٠] حدثنا الْحُمَيْدِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمَّا جَاءَ إِلَى مَكَّةَ دَخَلَ (٣) مِنْ أَعْلَاهَا، وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا.
• [١٥٩١] حدثنا (٤) مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ الْمَرْوَزِيُّ (٥)، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ عَامَ الْفَتْحِ مِنْ كَدَاءٍ، وَخَرَجَ مِنْ كُدًا مِنْ أَعْلَى مَكَّةَ.
(١) لأبي ذر وعليه صح: "وخرج".(٢) قوله: "قال أبو عبد الله: كَانَ يُقَالُ … عِنْدَ مُسَدَّدٍ". سقط عند أبي ذر.* [١٥٨٩] [التحفة: خ م د س ٨١٤٠](٣) لأبي ذر، وأبي الوقت: "دَخَلَهَا".* [١٥٩٠] [التحفة: خ م د ت س ١٦٩٢٣](٤) لأبي ذر وعليه صح: "حدثني".(٥) قوله: "بن غيلان المروزي" ليس عند أبي ذر.* [١٥٩١] [التحفة: خ م د ١٦٧٩٧]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute