هبة الثواب (١)، وهذا يؤيد قول من قال بأن المراد من الربا في الآية: الهدايا والهبات، ونحوها، ولم يتم الوقوف على إسناد ما روي في ذلك، لمعرفة الحق من الباطل، أم أن الآية نزلت مرتين.
• النتيجة:
بعد ذكر ما تقدم من أقوال أهل العلم في هذه المسألة، يتبين أن الراجح من أقوالهم هو ما ذهب إليه أصحاب القول الأول من أن المراد من الربا في الآية: العطاء والهدية بين الناس، مما أباحه الله ﷿، بخلاف ما ذهب إليه القاسمي ﵀، لما تقدم إيراده من الوجهيْن الداليْن على ذلك، والله أعلم.
* * *
(١) انظر: المحرر الوجيز: ابن عطية (٧/ ٦٣٥)، وانظر: الجامع لأحكام القرآن: القرطبي (١٦/ ٤٣٧)، وانظر: البحر المحيط: أبو حيان (١٧/ ١٨٨)