قال القاسمي: وقد أبعد من حمل الزكاة- هنا- على زكاة النفس وتخليصها من الأخلاق الدنيئة الرذيلة، كقوله: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا﴾ وقوله: ﴿هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى﴾، ووجه البعد: أن الزكاة المقرونة بالصلاة في التنزيل لا يراد بها إلا زكاة المال، وأما مع الانفراد فعلى حسب المقام (١).
• أقوال أهل العلم من المراد بالزكاة في هذه الآية:
القول الأول: أن المراد: زكاة المال.
القول الثاني: أن المراد: زكاة النفس.
أصحاب القول الأول:
ابن جرير الطبري:" ﴿وَآتَى الزَّكَاةَ﴾ أعطاها على ما فرضها الله عليه"(٢).