فعند تفسيره لقوله تعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾ [سورة الفتح: ٢٩]. عقَّب على تكفير الإمام مالك ﵀، الروافض. بأن تكفيره هذا خلاف ما اتفق عليه المحققون من أهل السنة والجماعة من أنه لا يكفر أحد من أهل القبلة، ثم أشار القاسمي بأن هذا مبسوط في كتب العقائد، وأوضحه النووي في شرح (مقدمة مسلم)(٢).
[٣ - كتاب قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث للمؤلف ﵀(ت: ١٣٣٢ هـ)]
فعند تفسيره لقوله تعالى: ﴿وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ [سورة الأنعام: ٥٢] عقَّب على قول الرازي: بأن النبي ﷺ طرد ضعفاء المسلمين (٣). ثم أحال القاسمي على كتابه: قواعد التحديث (٤).
* رابعًا: مصادره من كتب اللغة:
١ - كتاب شرح التصريح على التوضيح للأزهري على ألفية ابن مالك لابن هشام (٥):
(١) وهو: يحيى بن شرف بن مري النووي الشيخ الإمام العلامة محيي الدين أبو زكريا، شيخ الإسلام وأستاذ المتأخرين، كان عالمًا زاهدا لا يصرف ساعة في غير طاعة، صنف في علوم عدة، مات سنة ٦٧٦ هـ. ينظر: طبقات الشافعية: السبكي (٨/ ٣٩٥). (٢) انظر: محاسن التأويل: القاسمي (١٥/ ٥٤٣٦). (٣) انظر: مفاتيح الغيب: الرازي (١٢/ ٥٤١). (٤) انظر: محاسن التأويل: القاسمي (٦/ ٢٣٢٤). (٥) وهو: أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن يوسف، شهاب الدين الأنصاري، المعروف كسلفه بابن هشام: نحوي، من أهل القاهرة. سكن دمشق وتوفي بها سنة ٨٣٥ هـ. ينظر: الأعلام: الزركلي (١/ ١٤٧).