للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

على غير ما ذكر».

الثاني: أنها بمعنى: «مع» أي: مع أهْلك، وهذا لا يساعده لفظ، ولا معنى (١).

• النتيجة:

بعد عرض ما تقدم من أقوال المفسرين في هذه المسألة يظهر أن الصواب في هذه المسألة أن النبي خرج إلى أحد يوم الجمعة، وبوأ المؤمنين مقاعدهم للقتال يوم السبت.

وأما عن تعليل القاسمي على من قال أن المراد غدوة السبت بأن قوله تعالى: ﴿مِنْ أَهْلِكَ﴾ لا يُساعده لأنه لم يكن وقتئذ أهله معه، ففيه بعد وضعف كما تقدم من كلام أبي حيان وابن عادل الدمشقي الحنبلي، والله أعلم.


(١) اللباب: ابن عادل الحنبلي (٥/ ٥٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>