للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

والشاهد هو قوله: (أم كيف يجزونني) ووجه ذلك: استنكار مجازاته بالإساءة مقابل إحسانه.

ومذهب سيبويه أن" أم" إذا جاءت دون أن يتقدمها ألف استفهام أنها بمعنى بل وألف الاستفهام، وهي المنقطعة (١).

• النتيجة:

من خلال ما تقدم ذكره من أقوال أهل العلم في هذه المسألة، يتبين أن الأقرب للصواب هو ما ذهب إليه أصحاب القول الثاني من أن الاستفهام في قوله تعالى: ﴿أَمْ حَسِبْتَ﴾ للاستنكار وليس للتقرير، خلافاً لما ذهب إليه القاسمي ، لما تقدم إيراده من الأوجه التي تؤيد ذلك، والله أعلم.


(١) انظر: الجامع لأحكام القرآن: القرطبي (١٣/ ٢١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>