الجبائي:"الوعيد إنما كان بوقوع ما ذكر في الآخرة عند الحشر وسيقع فيها أحد الأمرين أو كلاهما على سبيل التوزيع"(١).
الرازي:"التقدير: آمنوا من قبل أن يجيء وقت نطمس فيه وجوهكم وهو ما بعد الموت"(٢).
قال بعض المفسرين: أن الوعيد في هذه الآية يوم القيامة (٣).
• دراسة المسألة:
المتأمل في ظاهر الآية وما ورد فيها من الوعيد على أهل الكتاب، وما ذكره بعض أهل العلم في تفسيرها، يظهر له أن الوعيد محتمل وقوعه في الدنيا أو في الآخرة، أو كلاهما، وذلك مما يلي:
أولا: أوجه بيان أن الوعيد واقع على أهل الكتاب في الدنيا:
الوجه الأول: نظائر الآية من الآيات التي تدل على وقوع الوعيد في الدنيا: