للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وكذا ما روي في سياق الآيات في قوله تعالى: ﴿وَلَهُمْ أَعْمَالٌ﴾ أي: سيئة ﴿مِنْ دُونِ ذَلِكَ﴾، يعني: الشرك، ﴿هُمْ لَهَا عَامِلُونَ﴾ قال: لا بد أن يعملوها. كذا روي عن مجاهد، والحسن، وغير واحد (١).

• النتيجة:

بعد ذكر ما تقدم من أقوال أهل العلم في هذه المسألة، يتبين أن الصواب هو ما ذهب إليه أصحاب القول الأول، من أن الذين وصفهم الله تعالى في قوله: ﴿بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا﴾ هم المشركون، لما تقدم إيراده من الأوجه الدالة على ذلك، والله أعلم.


(١) انظر: تفسير القرآن العظيم: ابن كثير (٥/ ٤٦٧)، وانظر: الدر المنثور: السيوطي (٦/ ١٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>