قال الرازي: ذكروا في تفسير قوله تعالى: ﴿أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ﴾ وجوها: الأول- إن المراد منه قتل عمر ﵁ صاحبهم الذي أقر أنه لا يرضى بحكم الرسول ﵇. فهم جاءوا إلى النبي ﷺ، فطالبوا عمر بدمه. وحلفوا أنهم ما أرادوا بالذهاب إلى غير الرسول إلا المصلحة. وهذا اختيار الزجاج (١).
قال القاسمي: قلت: واختياره غير مختار. لأن قصة قتل عمر لم ترو من طريق صحيح ولا حسن. فهي ساقطة عند المحققين (٢).
• أقوال أهل العلم في تفسير قوله تعالى ﴿أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ﴾:
القول الأول: إن المراد من المصيبة: النقمة والعقوبة بالذنب والبلاء والعجز عن دفعه، ونحو ذلك، مما يدخل في عموم المراد من المصيبة، التي تقع بقضاء الله وقدره، وإلى هذا ذهب القاسمي ﵀(٣).
القول الثاني: إن المراد من المصيبة: قتل عمر صاحبهم الذي أقر أنه لا يرضى بحكم الرسول ﵇. فهم جاءوا إلى النبي ﷺ، فطالبوا عمر بدمه. وحلفوا أنهم ما أرادوا بالذهاب إلى غير الرسول إلا المصلحة.