للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ [سورة المؤمنون: ١٠٠].

وبهذا يتبين أن الروايات التي أوردها المفسرون في قصة يونس فيما يتعلق بسبب ما أصاب نبي الله أيوب من بلاء، وطبيعة البلاء، وسبب شفائه، وكيفية رد الله -تعالى- عليه أولاده، أغلبه إن لم يكن جله لم يصح إما من جهة الرواية، أو من جهد الدراية.

ولمعرفة فيما صح من قصة يونس يجب الرجوع إلى الروايات الصحيحة الواردة في قصة أيوب ، التي أخرجها البخاري في صحيحه، وابن أبي حاتم في تفسيره، وغيرهما (١).

• النتيجة:

بعد عرض ما تقدم ذكره مما جاء من روايات في قصة أيوب ، يتبين أن ما أورده المفسرون من هذه الروايات، أكثره إن لم يكن جله، لم يصح سندًا أو متنًا أو كلاهما، لما تقدم بيانه، والله أعلم.

* * *


(١) انظر ما أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى ﴿وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين﴾، برقم: (٣٣٩١)، وما رواه ابن أبي حاتم في تفسيره (٨/ ٢٤٦١) برقم: (١٣٦٩٩)، وما أورده ابن كثير في البداية والنهاية (١/ ٥١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>