٧ - حياة البخاري. طُبع في دار العرفان بصيدا، الطبعة الأولى، سنة ١٣٣٠ هـ، ويقع في ٣٠ صفحة.
٨ - الشاي والقهوة والدخان. طبع بدمشق سنة ١٣٢٢. ويقع في ٥٥ صفحة.
٩ - محاسن التأويل. وهو كتابنا الذي عليه دراسة التعقبات في هذا البحث، طُبع في دار إحياء الكتب العربية بمصر، الطبعة الأولى، سنة ١٣٨٠ هـ. ويقع في ١٧ جزءا.
١٠ - تاريخ الجهمية والمعتزلة. نُشر أولاً بمقالات متسلسلة في المجلد السادس من مجلة المنار، ثم جُرِّد في كتاب مستقل بمطبعة المنار بمصر سنة ١٣٣١ هـ. ويقع في ٨٤ صفحة.
* سادسا: محنته:
في ظل الجمود الفكري والتعصب المذهبي الذي كان يطغى على الناس في ذلك الوقت وفي بلاد الشام، رأي القاسمي أنه من الواجب عليه أن يحث الناس بالرجوع إلى الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة.
ومن سنة الله في خلقه أنه يبتليهم بالخصوم والأعداء كما هو حال الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، كما قال الله في محكم تنزيله: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ﴾ [سورة الفرقان: ٣١]، فاتهموه من كان في قلبهم مرض، وابتُلوا بالبدع والمحدثات، والتعصب والأهواء، أن هذا الشيخ يعمل ضد الحكومة العثمانية وضد المذهب الحنفي، وأخذوا يُحرِّضون عليه الوالي وأرباب المناصب بأن هذا الشيخ قد أنشأ مذهبًا جديدًا وهو:"المذهب الجمالي"، فقبضت عليه الحكومة وحققت معه، ولكنه ثبت بكل شجاعة، واستطاع بفضل الله تعالى أن يرد التهمة.
وذلك أنه عندما قالوا له: بلغنا عنك أنك تريد أن تجتهد وتؤسس مذهبًا خامسًا تسمِّه بالمذهب الجمالي. قال لهم: إنني أتمنى أن تكون المذاهب الأربعة ثلاثة، والثلاثة اثنين، والاثنين واحداً لجمع كلمتهم. فهل يُتصور أن أزيد عليها خامسًا لتفريق المسلمين وجعلهم شيعًا وأحزابًا.