للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فهذا السياق يدل صراحة على اتصال الحمد في قوله تعالى: ﴿قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾ على ما قبله من ذكر هلاك المُنذرين، وعليه: فيجوز حمل الآية بما دلت عليه من معنى الحمد بحسب السياق ومناسبتها لما قبلها على آية الأنعام، والقرآن يُفسر بعضه بعضا.

• النتيجة:

من خلال ما تقدم ذكره من أقوال أهل العلم في هذه المسألة، يظهر أن الراجح ما ذهب إليه أصحاب القول الثاني من أنه يجوز حمل آية الأنعام على آية النمل من افتتاح الحمد واختتامه، دون التنصيص على الأظهر، لما تقدم إيراده من الوجهين الذيْن يؤيدان ذلك، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>