للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الثاني: القول بأن المراد من الطول: السعة هو اختيار جمع من المفسرين، كابن عطية (١)، والقرطبي (٢)، والبيضاوي (٣)، وأبو حيان (٤).

• النتيجة:

من خلال عرض ما تقدم في هذه المسألة يظهر أن الراجح مع أصحاب القول الأول، وهو أن المراد بالطول في قوله تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا﴾: الغنى والسعة، فمن كان ذا طول وسعة في أن ينكح الحرة المؤمنة، فلا يعدل عنها إلى الأمة. لما تقدم ذكره من الأوجه التي تؤيد ذلك، والله أعلم.


(١) انظر: المحرر الوجيز: ابن عطية (٣/ ١٠٦).
(٢) انظر: الجامع لأحكام القرآن: القرطبي (٦/ ٢٢٨) وقد توسع في ذكر الأقوال.
(٣) انظر: أنوار التنزيل: البيضاوي (٢/ ٦٩).
(٤) انظر: البحر المحيط: أبو حيان (٦/ ٥٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>