للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

موظفا في المحاكم الشرعية بدمشق إلى أن ولي إفتاء الحنابلة. ومن تصانيفه: السيف الرباني، و البرهان على صحة رسم مصحف الحافظ عثمان، ومختصر طبقات الحنابلة، وغير ذلك، مات سنة: ١٣٧٩ هـ (١).

قال الشيخ محمد بهجة البيطار في تقديمه لكتاب "أعيان دمشق" عن محمد الشطي: " إن محمد جميل هو أخونا في الطلب والتحصيل على أستاذنا الجمال القاسمي" (٢).

[٣ - محمد بن مانع]

وهو العلامة الفقيه الشيخ محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن مانع الوهبي التميمي النجدي، تلقى مبادئ العلوم على علماء بلده، ثم سافر إلى بغداد وقرأ على علمائها ثم إلى مصر كذلك، ثم سافر إلى دمشق الشام ولازم الشيخ جمال الدين القاسمي وسمع عليه صحيح البخاري.

رحل إلى بلاد عديدة وقرأ على علمائها حتى أصبح من علماء عصره الذين يُشار إليهم بالبنان، عينه الملك عبد العزيز رئيسا لثلاث هيئات: هيئة تمييز القضايا وهيئة الأمر بالمعروف وهيئة الوعظ والإرشاد، مات سنة ١٣٨٥ هـ (٣).

[٤ - حامد بن أديب التقي]

وهو حامد (أو محمد حامد) بن أديب ابن أرسلان التقي: فقيه حنفي متأدب، دمشقي. تولى الإفتاء بالنبك، وتعليم التربية الدينية واللغة العربية في بعض المدارس، وكان يحرص على ما يحصل عليه من إجازات شيوخه ووثائق تعيينه فجمع في الظاهرية ٣٨ ورقة بخطوط من أدركهم من علماء دمشق. كبكري العطار وعبد الرزاق البيطار وعبد الحكيم الأفغان والقاسمي ومحمد المبارك. وله كتاب (أثر الدعوة الوهابية في الإصلاح)، وكان من أقارب الشيخ جمال الدين القاسمي، فقد لازمه (١٧) عامًا، فأخذ عنه العلم، وتأدب بآدابه،


(١) انظر: الأعلام: الزركلي (٦/ ٧٣)، وانظر: حلية البشر: البيطار (ص: ١٦٢٦).
(٢) أعيان دمشق: الشطي (ص: ٨).
(٣) مشاهير علماء نجد وغيرهم: عبد الرحمن آل الشيخ (٢٦٧ - ٢٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>