للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وأما عن قول القاسمي : أن تعيين البعض من البقرة ليس فيه فائدة دينية ولا دنيوية، فهو كما قال، وذلك لسببين:

الأول: عدم الوقوف على كلام أحد من أهل العلم يُثبت بأن في تعيين البعض من البقرة فائدة، بل أقوالهم المُتقدمة تؤكد أن ليس في تعيين البعض من البقرة فائدة.

الثاني: أن الاجتهاد في تعيين البُضع من البقرة من التكلِّف، والعبرة بوقوع المعجزة، والله أعلم.

• النتيجة:

من خلال عرض ما تقدم من الروايات الواردة في قصة البقرة وصاحبها، يتبين أنها جاءت بسند صحيح عن بعض التابعين، فلا بأس بقبولها. لصحة سندها وتعلق الفائدة فيها كما تقدم، بخلاف ما ذهب إليه القاسمي .

وأما تعيين البعض من البقرة ليس فيه فائدة دينية ولا دنيوية، كما تقدم من كلام أهل العلم من المُفسرين، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>