وحمل دعوته، وأخذ عنه علوم تفسير القرآن، والحديث واللغة والنحو والصرف، وهو يُعتبر من أكبر تلامذته، وكانت طريقة تدريسه محاربة البدع والضلالات، ونشر الإصلاح على مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية مات سنة ١٣٧١ هـ (١).
* خامسًا: مؤلفاته:
كان للقاسمي دور كبير في نشر العلم الشرعي عن طريق عقد الدروس العلمية، أو الخطب الوعظية، أو كتابة المؤلفات النافعة، فقد كان يجعل ضحوة النهار للتأليف، وقد كان سيال القلم سيال القريحة، وقد كتب كثيرا من الكتب والرسائل تصنيفًا وشرحًا واختصاراً لبعض المطولات تزيد على السبعين، وكلما أخرج مؤلفًا من مؤلفاته انبرى الكُتّاب والعلماء إلى تقريضه والثناء عليه (٢).
وهذه بعضًا من أشهر مؤلفاته:
١ - الجرح والتعديل. طُبع في مطبعة المنار بمصر، الطبعة الأولى، سنة ١٣٣٠ هـ، ويقع في ٤٠ صفحة.
٢ - المسح على الجوربين. طُبع في دار الترقي بدمشق، الطبعة الأولى، سنة ١٣٣٢ هـ. بتحقيق: قاسم خير الدين القاسمي. ويقع في ٦٤ صفحة.
٣ - موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين، طُبع بدار النفائس في بيروت، الطبعة الثالثة سنة ١٩٨٠ هـ، بتحقيق عاصم البيطار، ويقع في ٤٢٢ صفحة.
٤ - إصلاح المساجد من البدع والعوائد. طُبع بالمكتبة السلفية (مصر) الطبعة الأولى، سنة ١٣٤١ هـ، ويقع في ٣١٩ صفحة، بتحقيق محب الدين الخطيب.
٥ - الأوراد المأثورة. طبع في بيروت سنة ١٣٢٠ هـ. ويقع في ٦٤ صفحة.
٦ - دلائل التوحيد. طُبع في دار المقتبس بدمشق، سنة ١٣٢٢ هـ. ويقع في ٢٠٧
(١) انظر: الأعلام: الزركلي (٢/ ١٦٠) وانظر: إمام الشام: العجمي (ص: ٢٦٣ - ٢٦٧). (٢) انظر: مجلة المنار: محمد رشيد رضا (١٧/ ٦٢٨)، وانظر: شيخ الشام: الإستانبولي (ص: ٣٧).