من خلال التتبع والنظر في أقوال أهل العلم، واستقراء ما أورده المفسرون في تفسير الآية، يتبين أن الصواب هو ما ذهب إليه أصحاب القول الأول من أن المراد من السلام في قوله تعالى: ﴿فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ﴾: المتاركة والإعراض، وذلك من أوجه:
أولا: من حيث السياق: فسياق الآيات في مجادلة النبي ﷺ لقومه ودعوتهم إلى دين