لا أكثر منهما، وأعلم أنهما مبسوطتان ينفق كيف يشاء (١).
الرابع: لو كانت بمعنى النعمة لجمعت على أيادي، وقد قال كما ترى: ﴿غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ﴾ فجمعها على الأيدي التي لا تكون إلا جمع اليد لا جمع النعمة (٢).
• النتيجة:
يتبين من خلال ما تم إيراده من أقوال أهل العلم في هذه المسألة، أن الحق الذي لا مرية فيه هو مع أهل السنة والجماعة، من أن صفة اليد صفة حقيقية ثابتة لله تعالى، على ما يليق بجلاله، لما تقدم ذكره من الأدلة الدالة على ذلك، والأوجه التي تبين بطلان ما ذهب إليه القائلين بخلاف ذلك.
(١) انظر: التوحيد: ابن خزيمة (١/ ١١٨) (٢) النكت الدالة على البيان: القصاب (١/ ٣١٦، ٣١٧)، بتصرف.