٥ - لم يكن ﵀ مُقلّدا في اختياراته، سواء كانت في التفسير وعلوم القرآن، أم في الفقه، أم في اللغة والبلاغة، إنما كان مجتهدا ذامّا للتعصب والتقليد، يعتمد على الدليل وما يراه صوابًا.
٦ - عند تعقيبه ﵀ على من سبقه يذكر تعليله للتعقيب أحيانًا، وأحيانًا يكتفي بالتضعيف دون ذكر السبب.
٧ - تعقَب القاسمي ﵀ أقوال مخالفيه بأوجه علمية، من أهمها: مخالفة القول لسياق الآية وسباقها، أو مخالفة الآية لنظائر الآيات، أو لظاهر الآيات، أو مخالفة المفسر لما عليه أهل السنة والجماعة، أو للمعروف عند العرب، وغير ذلك من أوجه علمية لم يرد في أي منها ما يُمكن أن يعد تعصبًا، أو حكمًا بالهوى.
٨ - تبين بعد الجمع والدراسة لتعقبات القاسمي ﵀ أنه اعتمد على مصادر في التفسير وغيرها غير الذي ذُكر في بداية الرسالة في المبحث الثالث من الفصل الثاني، ككتاب: كشاف القناع للبهوتي (١)، وكتاب: الفتاوى الكبرى لابن تيمية (٢)، وكتاب: البحر المحيط لأبي حيان، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي (٣)، وكتاب: أعلام الموقعين لابن القيم (٤)، كتاب: فتح البيان للقنوجي (٥)، وكتاب: بغية الطلب لابن العديم كما يظهر (٦)، وكتاب: المحرر الوجيز لابن عطية (٧).
٩ - اشتملت الدراسة التطبيقية لتعقبات القاسمي ﵀ ما يقارب المائتين تعقبًا من تفسيره محاسن التأويل، تمت دراستها وتصنيفها على النحو التالي:
(١) انظر ما تقدم في مسألة رقم: (٢) ص: (١٥١). (٢) انظر ما تقدم في مسألة رقم: (١٨) ص: (٢٣٨). (٣) انظر ما تقدم في مسألة رقم: (٣٧) ص: (٣٣٧). (٤) انظر ما تقدم في مسألة رقم: (٤٧) ص: (٣٨٨). (٥) انظر ما تقدم في مسألة رقم: (١٢٩) ص: (٧٧٨). (٦) انظر ما تقدم في مسألة رقم: (١٥٠) ص: (٨٨٢). (٧) انظر ما تقدم في مسألة رقم: (١٥٢) ص: (٨٩٠).