وَقَالَ: إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ (١) مِنَ الشَّيْطَانِ، يَعْنِي: يَمِينَهُ ثُمَّ أَكَلَ مِنْهَا لُقْمَةً، ثُمَّ حَمَلَهَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَأَصْبَحَتْ (١) عِنْدَهُ، وَكَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمٍ عَقْدٌ فَمَضَى الْأَجَلُ، فَفَرَّقَنَا (٢) اثْنَا (٣) عَشَرَ رَجُلًا مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أُنَاسٌ، اللَّهُ أَعْلَمُ كَمْ مَعَ كُلِّ رَجُلٍ (٤)، فَأَكَلُوا مِنْهَا أَجْمَعُونَ. أَوْ كَمَا قَالَ.
* * *
(١) عليه صح.(٢) لأبي ذر: "فعرّفْنا". و"فَفرَقَنا": التخفيف للحموي والمستملي، والتثقيل لأبي الهيثم. اهـ. من اليونينية وفتحة قاف "ففرَقَنا" من الفرع.(٣) لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت، و (عط): "اثنَيْ".(٤) لـ (عط): "رجل منهم".* [٦١٠] [التحفة: خ م د ٩٦٨٨]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute