أَبِي بَرْزَةَ: كَانَ (١) النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي الصُّبْحَ وَأَحَدُنَا يَعْرِفُ جَلِيسَهُ، وَيَقْرَأُ فِيهَا مَا بَيْنَ السّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ، وَيُصَلِّي الظُّهْرَ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ، وَالْعَصْرَ وَأَحَدُنَا يَذْهَبُ إِلَى أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجَعَ (٢) وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ - وَنَسِيتُ مَا قَالَ فِي الْمَغْرِبِ - وَلَا يُبَالِي بِتَأْخِيرِ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ، ثُمَّ قَالَ: إِلَى شَطْرِ (٣) اللَّيْلِ. وَقَالَ (٤) مُعَاذٌ: قَالَ شُعْبَةُ: ثُمَّ لَقِيتُهُ مَرَّةً، فَقَالَ: أَوْ ثُلُثِ اللَّيْلِ.
• [٥٤٧] حدثنا مُحَمَّدٌ - يَعْنِي (٥): ابْنَ مُقَاتِلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا (٦) عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا (٧) خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي غَالِبٌ الْقَطَّانُ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِالظَّهَائِرِ (٨) فَسَجَدْنَا (٩) عَلَى ثِيَابِنَا؛ اتِّقَاءَ الْحَرِّ.
(١) لأبي ذر وعليه صح، وللأصيلي، ولأبي الوقت: "قال كان" وعليه صح.(٢) عليه صح صح، وفي نسخة وعليه صح، وليس في (عظ): "ثم يرجع".(٣) شطر: الشطر: النصف. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: شطر).(٤) لابن عساكر: "قال محمد: وقال".* [٥٤٦] [التحفة: خ م د س ق ١١٦٠٥](٥) لابن عساكر: يعني: "ابنَ معاذ"، لكن لا يُعرف للمؤلف شيخ اسمه "محمد بن معاذ".(٦) "حدثنا": وعليه صح لأبي ذر، والأصيلي.(٧) للأصيلي "حدثنا".(٨) بالظهائر: جمع ظهيرة، وهو شدة الحر نصف النهار. والمراد: صلاة الظهر. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ظهر).(٩) عليه صح. وللأصيلي، وأبي ذر: "سَجَدْنَا".* [٥٤٧] [التحفة: ع ٢٥٠]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute