حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ (١)، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ. قَالَ الْأَعْمَشُ: وَحَدَّثَنِي مُسْلِمٌ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، ذُكِرَ عِنْدَهَا مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ: الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ، فَقَالَتْ: شَبَّهْتُمُونَا بِالْحُمُرِ وَالْكِلَابِ (٢)! وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ (٣) ﷺ يُصَلِّي وَإِنِّي (٤) عَلَى السَّرِيرِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ مُضْطَجِعَةً (٥)، فَتَبْدُو لِي الْحَاجَةُ فَأَكْرَهُ أَنْ أَجْلِسَ؛ فَأُوذِيَ النَّبِيَّ ﷺ فأَنْسَلُّ مِنْ عِنْدِ رِجْلَيْهِ.
• [٥٢٠] حدثنا إِسْحَاقُ (٦)، قَالَ: أَخْبَرَنَا (٧) يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٨)، قَالَ: حَدَّثَنِي (٩) ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ سَأَلَ عَمَّهُ عَنِ الصَّلَاةِ يَقْطَعُهَا شَيْءٌ؟ فَقَالَ (١٠): لَا يَقْطَعُهَا شَيْءٌ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ قَالَتْ: لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُومُ فَيُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، وَإِنِّي لَمُعْتَرِضَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ عَلَى (١١) فِرَاشِ أَهْلِهِ.
(١) قوله: "قال حدثنا إبراهيم"، لابن عساكر: "عن إبراهيم".(٢) للأصيلي: "بالكِلابِ والحُمُرِ".(٣) للأصيلي: "رسولَ اللَّه".(٤) عليه صح للكشميهني. ولأبي ذر وعليه صح، والأصيلي، وأبي الوقت: "وأنا".(٥) عليه صح. ولأبي ذر: "مُضْطَجِعَةٌ".* [٥١٩] [التحفة: خ م ١٧٦٤٢](٦) بعده لأبي ذر وعليه صح: "ابنُ إبراهيم".(٧) عند (عط): "حدثنا".(٨) بعده لأبي ذر وعليه صح، وأبي الوقت: "ابنِ سعد".(٩) عليه صح. ولأبي ذر: "أخبرنا". وللأصيلي: "حدثنا".(١٠) للأصيلي: "قال فقال".(١١) لأبي ذر عن الحَمُّويي: "عن".* [٥٢٠] [التحفة: خ ١٦٦١٥]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute