• [٤٩٥] وَأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَنْزِلُ بِذِي طُوًى (١) وَيَبِيتُ حَتَّى يُصْبِحَ يُصَلِّي الصُّبْحَ حِينَ يَقْدَمُ مَكَّةَ، وَمُصَلَّى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ذَلِكَ عَلَى أَكَمَةٍ غَلِيظَةٍ لَيْسَ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي بُنِيَ ثَمَّ، وَلَكِنْ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ عَلَى أَكَمَةٍ غَلِيظَةٍ (٢).
• [٤٩٦] وَأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ (٣) حَدَّثَهُ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ اسْتَقْبَلَ فُرْضَتَيِ (٤) الْجَبَلِ الَّذِي (٥) بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَبَلِ الطَّوِيلِ نَحْوَ الْكَعْبَةِ، فَجَعَلَ الْمَسْجِدَ الَّذِي بُنِيَ ثَمَّ يَسَارَ الْمَسْجِدِ بِطَرَفِ الْأَكَمَةِ، وَمُصَلَّى النَّبِيِّ ﷺ أسْفَلَ مِنْهُ عَلَى الْأَكَمَةِ السَّوْدَاءِ، تَدَعُ مِنَ الْأَكَمَةِ عَشَرَةَ (٦) أَذْرُعٍ أَوْ نَحْوَهَا ثُمَّ تُصَلِّي مُسْتَقْبِلَ الْفُرْضَتَيْنِ مِنَ الْجَبَلِ الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْكَعْبَةِ.
* * *
(١) للأصيلي وعليه صح: "طَوًى". ولأبي ذر وعليه صح: "الطّواء". ولأبي ذر عن الكشميهني وعليه صح: "طِوَى". انظر القسطلاني.(٢) في نسخة: "عظيمة".* [٤٩٥] [التحفة: خ ٨٤٧٥](٣) بعده للأصيلي: "ابنَ عمر".(٤) فرضتي: فُرْضَة الجبل: ما انحدر من وسطه وجانبه. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: فرض).(٥) بعده لابن عساكر، وأبي الوقت: "كان".(٦) لأبي ذر: "عشْرَ".* [٤٩٦] [التحفة: خ ٨٤٧٥]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute