سُلَيْمٍ (١)، حَدَّثَنَا أَبُو قَتَادَةَ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ ﷺ وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ عَلَى عَاتِقِهِ (٢)، فَصَلَّى فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَ (٣)، وَإِذَا رَفَعَ رَفَعَهَا (١).
• [٦٠٠١] حدثنا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، وَعِنْدَهُ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا (٤)، فَقَالَ الْأَقْرَعُ: إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ثمَّ قَالَ: "مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ".
• [٦٠٠٢] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فقَالَ: تُقَبِّلُونَ (٥) الصِّبْيَانَ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ! فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "أَوَأَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ".
• [٦٠٠٣] حدثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ،
(١) عليه صح.(٢) عاتقه: هو من المنكب إلى أصل العنق. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ٦٦).(٣) لأبي ذر عن الكشميهني: "وضعها".* [٦٠٠٠] [التحفة: خ م د س ١٢١٢٤](٤) عليه صح صح. ولأبي ذر وعليه صح، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت وعليه صح، وعزاه عياض للأصيلي: "جالسٌ".* [٦٠٠١] [التحفة: خ ١٥١٦٧](٥) للكشميهني: "أَتُقَبِّلُونَ".* [٦٠٠٢] [التحفة: خ ١٦٩١٣]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute