قَالَتْ: لَا يَضُرُّكَ أَنْ لَا تَذْكُرَ حَدِيثَ فَاطِمَةَ، فَقَالَ مَرْوَانُ بْنُ الحَكَمِ: إِنْ كَانَ بِكِ شَرٌّ فَحَسْبُكِ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ مِنَ الشَّرِّ.
• [٥٣١٥ - ٥٣١٦] حدثنا (١) مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: مَا لِفَاطِمَةَ! أَلَا تَتَّقِي اللَّهَ، يَعْنِي فِي قَوْلِهِ (٢): لَا سُكْنَى وَلَا نَفَقَةَ.
• [٥٣١٧ - ٥٣١٨] حدثنا عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ لِعَائِشَةَ: أَلَمْ تَرَيْنَ (٣) إِلَى فُلَانَةَ بِنْتِ الْحَكَمِ، طَلَّقَهَا زَوْجُهَا الْبَتَّةَ فَخَرَجَتْ فَقَالَتْ: بِئْسَ مَا صَنَعَتْ (٤)، قَالَ: أَلمْ تَسْمَعِي فِي قَوْلِ فَاطِمَةَ؟ قَالَتْ: أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ لَهَا خَيْرٌ (٥) فِي ذِكْرِ هَذَا الْحَدِيثِ.
وَزَادَ (٦) ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ عَابَتْ عَائِشَةُ أَشَدَّ الْعَيْبِ، وَقَالَتْ: إِنَّ فَاطِمَةَ كَانَتْ فِي مَكَانٍ وَحِْشٍ (٧)، فَخِيفَ عَلَى نَاحِيَتِهَا؛ فَلِذَلِكَ أَرْخَصَ لَهَا النَّبِيُّ ﷺ.
* [٥٣١٣ - ٥٣١٤] [التحفة: خ د ١٦١٣٧ - خ د ١٧٥٦٠](١) لأبي ذر وعليه صح: "حدثني".(٢) لأبي ذر وعليه صح: "في قَوْلِها".* [٥٣١٥ - ٥٣١٦] [التحفة: خ م ١٧٤٩٢](٣) لأبي ذر وعليه صح: "أَلَمْ تَرَيْ".(٤) لأبي ذر عن الكشميهني: "صَنَعَ".(٥) على آخره صح.(٦) عليه صح، وهذا الحديث مؤخر عن الباب بعده عند أبي ذر.(٧) كذا بالضبطين، ورقم عليه: "معا".* [٥٣١٧ - ٥٣١٨] [التحفة: خ م ١٧٤٨٠]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute