﴿بِمَوَاقِعِ (١) النُّجُومِ﴾ (٢): بِمُحْكَمِ الْقُرْآنِ، وَيُقَالُ: بِمَسْقِطِ النُّجُومِ إِذَا سَقَطْنَ، وَمَوَاقِعُ وَمَوْقِعٌ وَاحِدٌ. ﴿مُدْهِنُونَ﴾ (٣): مُكَذِّبُونَ مِثْلُ: ﴿لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ﴾ (٤). ﴿فَسَلَامٌ لَكَ﴾: أَيْ مُسَلَّمٌ (٥) لَكَ إِنَّكَ: ﴿مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ﴾ (٦)، وَأُلْغِيَتْ إِنَّ وَهُوَ مَعْنَاهَا، كَمَا تَقُولُ: أَنْتَ مُصَدَّقٌ مُسَافِرٌ عَنْ قَلِيلٍ، إِذَا كَانَ قَدْ قَالَ: إِنِّي مُسَافِرٌ عَنْ قَلِيلٍ (٧)، وَقَدْ يَكُونُ كَالدُّعَاءِ لَهُ، كَقَوْلِكَ: فَسَقْيًا، مِنَ الرِّجَالِ إِنْ رَفَعْتَ السَّلَامَ، فَهُوَ مِنَ الدُّعَاءِ. ﴿تُورُونَ﴾ (٨): تَسْتَخْرِجُونَ. أَوْرَيْتُ: أَوْقَدْتُ. ﴿لَغْوًا﴾: بَاطِلًا. ﴿تَأْثِيمًا﴾ (٩): كَذِبًا (١٠).
١ - ﴿وَظِلٍّ مَمْدُودٍ﴾ (١١)
• [٤٨٦٥] حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لَا يَقْطَعُهَا، وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: ﴿وَظِلٍّ مَمْدُودٍ﴾ (١٢) ".
(١) رقم عليه لأبي ذر، وعليه صح.(٢) [الواقعة: ٧٥].(٣) [الواقعة: ٨١].(٤) [القلم: ٩].(٥) لأبي ذر وعليه صح: "فَسِلْمٌ".(٦) [الواقعة: ٩١].(٧) في نسخة: "قَرِيبٍ".(٨) [الواقعة: ٧١].(٩) [الواقعة: ٢٥].(١٠) قوله: " ﴿تُورُونَ﴾ تَسْتَخْرِجُونَ … إلى: ﴿تَأْثِيمًا﴾ كَذِبًا" عليه صح، وليس عند أبي ذر.(١١) [الواقعة: ٣٠]. وقبله: "بابٌ قوله" ورقم على أوله لأبي ذر وعليه صح.(١٢) [الواقعة: ٣٠].* [٤٨٦٥] [التحفة: خ ١٣٦٩٨]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute