قَالَ (١) مُجَاهِدٌ: ﴿يَسَّرْنَا﴾ (٢): هَوَّنَّا قِرَاءَتَهُ.
• [٤٨٥٤] حدثنا مُسَدَّدٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّه كَانَ يَقْرَأُ: ﴿فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ (٣).
٢ - ﴿أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ (٢٠) فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ﴾ (٤)
• [٤٨٥٥] حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا سَأَلَ الْأَسْوَدَ: فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ أَوْ مُذَّكِرٍ؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ يَقْرَؤُهَا: ﴿فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ (٥) قَالَ: وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقْرَؤُهَا: ﴿فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ (٦) دَالًا.
٣ - ﴿(٧) فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (٨) (٣١) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ (٩)
• [٤٨٥٦] حدثنا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا (١٠) أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ،
(١) قبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ ".(٢) [القمر: ١٧]. وعليه صح، ورقم عليه لأبي ذر.* [٤٨٥٣] [التحفة: خ م د ت س ٩١٧٩](٣) [القمر: ١٧].* [٤٨٥٤] [التحفة: خ م د ت س ٩١٧٩](٤) [القمر: ٢٠، ٢١]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".(٥) [القمر: ١٥]. وزاد لأبي ذر عن الكشميهني: "دالًا".(٦) [القمر: ١٥].* [٤٨٥٥] [التحفة: خ م د ت س ٩١٧٩](٧) زاد: "بابٌ" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر.(٨) بعده: "الآيةَ" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر.(٩) [القمر: ٣١، ٣٢]. وقوله: " ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ " ليس عند أبي ذر.(١٠) لأبي ذر وعليه صح: "أخبرني".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute