﴿أَحْلَامُهُمْ﴾ (١): الْعُقُولُ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿الْبَرُّ﴾ (٢): اللَّطِيفُ (٣).
﴿كِسْفًا﴾ (٤): قِطْعًا.
الْمَنُونُ: الْمَوْتُ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: ﴿يَتَنَازَعُونَ﴾ (٥): يَتَعَاطَوْنَ.
• [٤٨٣٧] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ (٦) أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنِّي أَشْتَكِي، فَقَالَ: "طُوفي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ"، فَطُفْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي إِلَى جَنْبِ الْبَيْتِ يَقْرَأُ بِالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ.
• [٤٨٣٨] حدثنا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثُونِي عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ ﵁ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ، فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (٣٥)
(١) [الطور: ٣٢].(٢) [الطور: ٢٨].(٣) قوله: " ﴿الْبَرُّ﴾: اللَّطِيفُ" عليه صح، ورقم عليه بعلامة أبي ذر بين (إلى) و (لا) على الترتيب هكذا.(٤) [الطور: ٤٤].(٥) [الطور: ٢٣].(٦) لأبي ذر وعليه صح: "بِنْتِ".* [٤٨٣٧] [التحفة: خ م د س ق ١٨٢٦٢]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute