مَزِيدٍ؟ فَيَضَعُ الرَّبُّ ﵎ قَدَمَهُ عَلَيْهَا (١) فَتَقُولُ: قَطِْ (٢) قَطِْ (٢) ".
• [٤٨٣٤] حدثنا (٣) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "تَحَاجتِ (٤) الْجَنَّةُ وَالنَّارُ، فَقَالَتِ النَّارُ: أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ، وَقَالَتِ الْجَنَّةُ: مَا لِي لَا يَدْخُلُنِي إِلَّا ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ (٥)؟ قَالَ اللَّهُ ﵎ (٦) لِلْجَنَّةِ: أَنْتِ رَحْمَتِي (٧) أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي، وَقَالَ لِلنَّارِ: إِنَّمَا (٨) أَنْتِ عَذابٌ (٩) أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي. وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مِلْؤُهَا، فَأَمَّا النَّارُ فَلَا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ رِجْلَهُ فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ قَطْ (١٠) فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئُ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، وَلَا يَظْلِمُ اللهُ ﷿ مِنْ خَلْقِهِ أَحَدًا، وَأَما الْجَنَّةُ فإن اللَّهَ ﷿ يُنْشِئُ لَهَا خَلْقًا".
(١) قوله: "قَدَمَه عَلَيْهَا". وقع لأبي ذر: "عَلَيْهَا قَدَمَهُ" بتأخير وتقديم، وعليه صح.(٢) كذا بالضبطين، وفوقه: "معا".* [٤٨٣٣] [التحفة: خ ١٤٤٨٥](٣) "حدَّثني": عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر.(٤) تحاجت: تَخَاصَمَت. (انظر: فتح الباري شرح صحيح البخاري) (٨/ ٤٦٢).(٥) سقطهم: أراذلهم وأدوانهم. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: سقط).(٦) قوله: "﵎": لأبي ذر وعليه صح: "﷿".(٧) لأبي ذر عن الكشميهني: "رَحْمَةٌ".(٨) رقم عليه للكشميهني.(٩) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "عَذَابِي".(١٠) لفظ: "قط" عند أبي ذر مكرر مرتين فقط.* [٤٨٣٤] [التحفة: خ م ١٤٧٠٤]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute