١ - ﴿(١) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ (٢) وَلَا أَبْصَارُكُمْ (٣) وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ﴾ (٤)
• [٤٧٩٩] حدثنا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: ﴿وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ (٢) أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ (٥)﴾ الْآيَةَ، كَانَ (٦) رَجُلَانِ مِنْ قُرَيْشٍ وَخَتَنٌ لَهُمَا مِنْ ثَقِيفَ - أَوْ رَجُلَانِ مِنْ ثَقِيفَ، وَخَتَنٌ لَهُمَا مِنْ قُرَيْشٍ - فِي بَيْتٍ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَتُرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ يَسمَعُ حَدِيثَنَا؟ قَالَ (٧) بَعْضُهُمْ: يَسْمَعُ بَعْضَهُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَئِنْ (٨) كَانَ يَسْمَعُ بَعْضَهُ لَقَدْ يَسْمَعُ كُلَّهُ، فَأُنْزِلَتْ: ﴿وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ﴾ (٩) الْآيَةَ.
٢ - ﴿(١٠) وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ﴾ (١١) الْآيَةَ
• [٤٨٠٠] حدثنا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ
(١) "بابٌ قوله" ثم رقم على: "بابٌ" لأبي ذر وعليه صح. وعلى: "قوله" ليس عند أبي ذر.(٢) للأصيلي: "الآيةَ".(٣) لأبي ذر وعليه صح: "الآيةَ".(٤) [فصلت: ٢٢]. وقوله: " ﴿وَلَا جُلُودُكُمْ﴾ … إلى: ﴿مِمَّا تَعْمَلُونَ﴾ " ليس عند أبي ذر.(٥) لأبي ذر وعليه صح: " ﴿وَلَا أَبْصَارُكُمْ﴾ … الآيةَ".(٦) عليه صح وسقط عند أبي ذر. ولأبي ذر وعليه صح، وأبي الوقت، وبعده صح: "قال". وللأصيلي: "وقال".(٧) لأبي ذر، وعليه صح: "فقال". وللأصيلي، وابن عساكر: "وقال".(٨) عليه صح.(٩) [فصلت: ٢٢].* [٤٧٩٩] [التحفة: خ م ت س ٩٣٣٥](١٠) لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ قولُه".(١١) [فصلت: ٢٣]. وبعده لأبي ذر وعليه صح، والأصيلي: ﴿الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾. وإلى: ﴿أَرْدَاكُمْ﴾ عند الأصيلي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute