لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ"، قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ: " ﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾ (١) ".
٥ - ﴿(٢) وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ (٣) ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾ (٤)
﴿وَزُلَفًا﴾ (٥): سَاعَاتٍ بَعْدَ سَاعَاتٍ، وَمِنْهُ سُمِّيَتِ الْمُزْدَلِفَةُ (٦): الزُّلَفُ مَنْزِلَةٌ بَعْدَ مَنْزِلَةٍ، وَأَمَّا ﴿زُلْفَى﴾ (٧): فَمَصدَرٌ مِنَ (٨) الْقُرْبَى، ازْدَلَفُوا اجْتَمَعُوا، ﴿أَزْلَفْنَا﴾ (٩): جَمَعْنَا.
• [٤٦٦٧] حدثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، هُوَ (١٠): ابْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﵁، أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ مِنِ امْرَأَةٍ قُبْلَةً، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾ (٥)، قَالَ الرَّجُلُ: أَلِيَ هَذِهِ؟ قَالَ: "لِمَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ أُمَّتِي".
(١) [هود: ١٠٢].* [٤٦٦٦] [التحفة: خ م ت س ق ٩٠٣٧](٢) لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولِه".(٣) لأبي ذر وعليه صح: "الآيةَ".(٤) [هود: ١١٤]. وقوله: " ﴿ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾ " عليه صح. وسقط عند أبي ذر.(٥) [هود: ١١٤].(٦) عليه صح.(٧) [سبأ: ٣٧].(٨) على حاشية البقاعي: "مثل" ونسبه لنسخة.(٩) [الشعراء: ٦٤].(١٠) عليه صح وسقط عند أبي ذر.* [٤٦٦٧] [التحفة: خ م ت س ق ٩٣٧٦]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute