٣ - ﴿(١) وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا (٢) عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ (٣)
وَاحِدُ (٤) الْأَشْهَادِ (٥): شَاهِدٌ، مِثْلُ: صَاحِبٍ وَأَصْحَابٍ.
• [٤٦٦٥] حدثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ وَهِشَامٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ قَالَ: بَيْنَا ابْنُ عُمَرَ يَطُوفُ إِذْ عَرَضَ (٦) رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَوْ قَالَ (٧): يَا ابْنَ عُمَرَ، سَمِعْتَ (٨) النَّبِيَّ ﷺ فِي النَّجْوَى؟ فَقَالَ (٩): سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: "يُدْنَى (٦) المُؤْمِنُ مِنْ رَبِّهِ - وَقَالَ هِشَامٌ: يَدْنُو المُؤْمِنُ - حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ (١٠) فَيُقَرِّرُهُ (١١) بِذُنُوبِهِ، تَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ يَقُولُ: أَعْرِفُ (١٠)، يَقُولُ: رَبِّ أَعْرِفُ - مَرَّتَيْنِ - فَيَقُولُ: سَتَرْتُهَا فِي الدُّنْيَا وَأَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ، ثُمَّ تُطْوَى صَحِيفَةُ (١٢)
(١) لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولِه".(٢) لأبي ذر وعليه صح: "الآيةَ".(٣) [هود: ١٨]. وقوله: " ﴿عَلَى رَبِّهِمْ﴾ إلى: ﴿الظَّالِمِينَ﴾ " عليه صح. وسقط عند أبي ذر.(٤) قبله لأبي ذر: " ﴿وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ﴾ ".(٥) عليه صح. وسقط عند أبي ذر. وقوله: "واحِدُ الأشْهادِ شَاهِدٌ": لأبي ذر: "واحِدُه شاهِد".(٦) عليه صح.(٧) عليه صح. وليس عند أبي ذر.(٨) في نسخ الخط: "سمعت" بدون "هل" قبلها.(٩) لأبي ذر وعليه صح: "قال".(١٠) كنفه: ستره. (انظر: مشارق الأنوار) (١/ ٣٤٣).(١١) لأبي ذر وعليه صح: "فَيُقَرِّرَهُ".(١٢) قوله: "تطوى صحيفةُ": لأبي ذر عن الكشميهني وعليه صح: "يُعْطَى صَحِيفَةَ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute