١٧ - ﴿(١) لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ (٢) فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ (تَزِيغُ) قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ (رَؤُفُ) رَحِيمٌ﴾ (٣)
• [٤٦٥٦] حدثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي (٤) ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ. قَالَ أَحْمَدُ: وَحَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَعْبٍ (٥)، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبٍ - وَكَانَ قَائِدَ كَعْبٍ مِنْ بَنِيهِ حِينَ عَمِيَ - قَالَ: سَمِعْتُ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ فِي حَدِيثِهِ: ﴿وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا﴾ (٦) قَالَ فِي آخِرِ حَدِيثِهِ: إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِي صَدَقَةً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ (٧). فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "أَمْسِكْ بَعْضَ مَالِكَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ".
* * *
(١) لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولهِ".(٢) بعده لأبي ذر، وعليه صح: "الآيةَ".(٣) [التوبة: ١١٧]. وقوله: " ﴿فِي سَاعَةِ﴾ إلى: ﴿رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ " ليس عند أبي ذر، وعليه صح.(٤) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".(٥) بعده لأبي ذر وعليه صح: "ابنِ مالكٍ".(٦) [التوبة: ١١٨].(٧) لأبي ذر وعليه صح: "وإلى رسولِه"، وبعده صح.* [٤٦٥٦] [التحفة: خ م د س ١١١٣١]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute