١٣ - ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ﴾ (١)
• [٤٦٥٢] حدثني (٢) إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ أَنَّهُ (٣) قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ، جَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَعْطَاهُ قَمِيصَهُ، وَأَمَرَهُ (٤) أَنْ يُكَفِّنَهُ فِيهِ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي عَلَيْهِ، فَأَخَذَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِثَوْبِهِ فَقَالَ: تُصَلِّي عَلَيْهِ وَهُوَ مُنَافِقٌ، وَقَدْ نَهَاكَ اللَّهُ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لَهُمْ؟! قَالَ: "إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللَّهُ - أَوْ أَخْبَرَنِي - (٥) فَقَالَ: ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ﴾ (٦). فَقَالَ: سَأَزِيدُهُ عَلَى سَبْعِينَ". قَالَ: فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ، ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ (٧): ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ﴾ (٨).
* * *
(١) [التوبة: ٨٤]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولهِ".(٢) عليه صح.(٣) عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٤) لأبي ذر وعليه صح: "فأمره".(٥) لأبي ذر وعليه صح: "اللَّهُ".(٦) [التوبة: ٨٠]. وقوله: ﴿فَلَن يَغفِرَ اللَّهُ لَهُمْ﴾ عليه صح وليس عند أبي ذر.(٧) قوله: "أَنْزَلَ اللَّهُ عَليه" لأبي ذر وعليه صح: "أُنْزِلَ عَليه".(٨) [التوبة: ٨٤]. قوله: ﴿وَلَا تَقُمْ﴾ إلى: ﴿وَهُمْ فَاسِقُونَ﴾ عليه صح، وليس عند أبي ذر.* [٤٦٥٢] [التحفة: خ ٧٨٠٩]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute