• [٤٦٤٧] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ﵁ قَالَ: بُعِثَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ بِشَيْءٍ، فَقَسَمَهُ بَيْنَ أَرْبَعَةٍ، وَقَالَ: "أَتَأَلَّفُهُمْ" فَقَالَ رَجُلٌ: مَا عَدَلْتَ. فَقَالَ: "يَخرُجُ مِن ضِئْضِئِ (١) هَذَا قَوْمٌ يَمْرُقُونَ (٢) مِنَ الدِّينِ".
١١ - ﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (٣)
﴿يَلْمِزُونَ﴾: يَعِيبُونَ (٤). وَ (٥) ﴿جُهْدَهُمْ﴾ (٦): وَجَهْدَهُمْ طَاقَتَهُمْ.
• [٤٦٤٨] حدثني بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ، أَبُو مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: لَمَّا أُمِرْنَا (٧) بِالصَّدَقَةِ كُنَّا نَتَحَامَلُ (٨)، فَجَاءَ أَبُو عَقِيلٍ بِنِصْفِ صَاعٍ، وَجَاءَ إِنْسَانٌ بِأَكْثَرَ مِنْهُ، فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ: إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنْ صَدَقَةِ هَذَا، وَمَا فَعَلَ هَذَا الْآخَرُ إِلَّا رِئَاءً، فَنَزَلَتْ: ﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ﴾ (٩) الْآيَةَ.
(١) ضئضئ: أصل. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ضأضأ).(٢) يمرقون: يخرجون. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: مرق).* [٤٦٤٧] [التحفة: خ م د س ٤١٣٢](٣) [التوبة: ٧٩]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولهِ". وبعده لأبي ذر وعليه صح: " ﴿فِي الصَّدَقَاتِ﴾ ".(٤) " ﴿يَلْمِزُونَ﴾ يَعِيبُونَ": ليس عند أبي ذر.(٥) ليس عند أبي ذر وعليه صح.(٦) [التوبة: ٧٩].(٧) لأبي ذر وعليه صح: "أُمِرَ".(٨) عليه صح.(٩) [التوبة: ٧٩].* [٤٦٤٨] [التحفة: خ م س ق ٩٩٩١]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute