• [٤٦٣١] حدثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا بَيَانٌ، أَنَّ وَبَرَةَ حَدَّثَهُ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا - أَوْ إِلَيْنَا - ابْنُ عُمَرَ فَقَالَ رَجُلٌ: كَيْفَ تَرَى فِي قِتَالِ الْفِتْنَةِ؟ فَقَالَ (١): وَهَلْ تَدْرِي مَا الْفِتْنَةُ؟ كَانَ مُحَمَّدٌ ﷺ يُقَاتِلُ الْمُشْرِكِينَ، وَكَانَ الدُّخُولُ عَلَيْهِمْ فِتْنَةً، وَلَيْسَ كَقِتَالِكُمْ (٢) عَلَى الْمُلْكِ.
٧ - ﴿(٣) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ (٤) يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ﴾ (٥)
• [٤٦٣٢] حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ (٦)﴾ (٧) فَكُتِبَ عَلَيْهِمْ أَنْ لَا يَفِرَّ وَاحِدٌ مِنْ عَشَرَةٍ. فَقَالَ سُفْيَانُ - غَيْرَ مَرَّةٍ -: أَنْ لَا يَفِرَّ عِشْرُونَ مِنْ مِائَتَيْنِ. ثُمَّ نَزَلَتْ: ﴿الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ﴾ (٨) الْآيَةَ. فَكَتَبَ (٩): أَنْ
(١) لأبي ذر وقبله صح: "قالَ".(٢) لأبي ذر وعليه صح: "بِقِتَالِكُمْ".* [٤٦٣١] [التحفة: خ س ٧٠٥٩](٣) لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".(٤) بعده لأبي ذر وعليه صح: "الآيةَ".(٥) [الأنفال: ٦٥]. وقوله: " ﴿يَغلِبُوا مِائَتَيْنِ﴾ إلى: ﴿لَا يَفْقَهُونَ﴾ ". عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٦) بعده لأبي ذر وعليه صح: " ﴿وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ﴾ ". ثم رقم بعده صح لأبي ذر.(٧) [الأنفال: ٦٥].(٨) [الأنفال: ٦٦].(٩) عليه صح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute