بِهِ﴾ (١): اسْتَمَرَّ بِهَا الْحَمْلُ فَأَتَمَّتْهُ، ﴿يَنزَغَنَّكَ﴾ (٢): يَسْتَخِفَّنَّكَ، (طَيْفٌ): مُلِمٌّ بِهِ لَمَمٌ، وَيُقَالُ: ﴿طَائِفٌ﴾ وَهْوَ وَاحِدٌ، ﴿يَمُدُّونَهُمْ (٣)﴾ (٤): يُزَيِّنُونَ، ﴿وَخِيفَةً﴾ (٥): خَوْفًا، ﴿وَخُفْيَةً﴾ (٦): مِنَ الْإِخْفَاءِ، وَالْآصَالُ: (٣) وَاحِدُهَا أَصِيلٌ (٧)، مَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى الْمَغْرِبِ، كَقَوْلِهِ: ﴿بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ (٨).
١ - ﴿إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ﴾ (٩)
• [٤٦١٦] حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﵁ قَالَ: قُلْتُ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: نَعَمْ - وَرَفَعَهُ. قَالَ: "لَا أَحَدَ (١٠) أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ، فَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلَا أَحَدَ (١١) أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنَ اللَّهِ، فَلِذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ".
* * *
(١) [الأعراف: ١٨٩].(٢) [الأعراف: ٢٠٠](٣) عليه صح.(٤) [الأعراف: ٢٠٢].(٥) [الأعراف: ٢٠٥].(٦) [الأعراف: ٥٥].(٧) لأبي ذر، وأبي الوقت: "وهْو ما".(٨) [الفرقان: ٥].(٩) [الأعراف: ٣٣]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولِه ﷿: قُلْ". وفي رواية لأبي ذر بدل "قولِه": "قولِ اللَّهِ".(١٠) لأبي ذر وعليه صح: "لا أحدٌ".(١١) لأبي ذر وعليه صح: "ولا أحَدٌ".* [٤٦١٦] [التحفة: خ م ت س ٩٢٨٧]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute