مِنْ فَوْقِكُمْ﴾ (١) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "أَعُوذُ بِوَجْهِكَ". قَالَ (٢): ﴿أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ﴾ (١) قَالَ: "أَعُوذُ بِوَجْهِكَ". ﴿أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ﴾ (١). قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "هَذَا أَهْوَنُ أَوْ هَذَا أَيْسَرُ".
٣ - ﴿وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ﴾ (٣)
• [٤٦٠٨] حدثني (٤) مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﵁ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ﴾ (٥) قَالَ أَصْحَابُهُ: وَأَيُّنَا لَمْ (٦) يَظْلِمْ، فَنَزَلَتْ: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ (٧).
٤ - ﴿وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ (٨)
• [٤٦٠٩] حدثنا (٩) مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَمِّ نَبِيِّكُمْ، يَعْنِي: ابْنَ عَبَّاسٍ ﵄، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "مَا يَنْبَغِي لِعَبْدٍ أَنْ يَقُولَ: أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى".
(١) [الأنعام: ٦٥].(٢) عليه صح، وليس عند أبي ذر.* [٤٦٠٧] [التحفة: خ س ٢٥١٦](٣) [الأنعام: ٨٢]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".(٤) عليه صح.(٥) [الأنعام: ٨٢].(٦) لأبي ذر عن الحموي: "لا".(٧) [لقمان: ١٣].* [٤٦٠٨] [التحفة: خ م ت س ٩٤٢٠](٨) [الأنعام: ٨٦]. وقبله: "بابُ قولِه": لأبي ذر وعليه صح: "بابُ"، وللمستملي: "قولِه".(٩) لأبي ذر وعليه صح: "حدّثني".* [٤٦٠٩] [التحفة: خ م د ٥٤٢١]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute