وَلِهَذِهِ، إِنَّمَا (١) دَعَا النَّبِيُّ ﷺ يَهُودَ (٢) فَسَأَلَهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَكَتَمُوهُ إِيَّاهُ، وَأَخْبَرُوهُ بِغَيْرِهِ، فَأَرَوْهُ أَنْ قَدِ اسْتَحْمَدُوا إِلَيْهِ بِمَا أَخْبَرُوهُ عَنْهُ فِيمَا سَأَلَهُمْ، وَفَرِحُوا بِمَا أُوتُوا (٣) مِنْ كِتْمَانِهِمْ، ثُمَّ قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ﴾ كَذَلِكَ حَتَّى قَوْلِهِ: ﴿يَفْرَحُونَ بِمَا (أُوتُوا) (٤) وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا﴾ (٥).
تَابَعَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ.
• [٤٥٤٧] حدثنا ابْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا (٦) الْحَجَّاجُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ مَرْوَانَ، بِهَذَا.
١٧ - ﴿(٧) إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ (٨) الْآيَةَ (٩)
• [٤٥٤٨] حدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرَنَا (١٠) مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي
(١) عليه صح.(٢) لأبي ذر وعليه صح: "يَهُودًا".(٣) لأبي ذر، والمستملي، والكشميهني: "أَتَوْا".(٤) عليه صح. ولأبي ذر، والمستملي، والكشميهني: " ﴿أَتَوْا﴾ " وهو الموافق للتلاوة.(٥) [آل عمران: ١٨٧، ١٨٨].* [٤٥٤٦] [التحفة: خ ٦٢٨٤](٦) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".* [٤٥٤٧] [التحفة: خ م ت س ٥٤١٤](٧) لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولِه".(٨) [آل عمران: ١٩٠]. وبعده لأبي ذر وعليه صح: ﴿وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾(٩) عليه صح، وليس عند أبي ذر.(١٠) لأبي ذر وعليه صح: "حدّثنا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute