بِشِدْقَيْهِ - يَقُولُ: أَنَا مَالُكَ أَنَا كَنْزُكَ". ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿وَلَا (يَحْسِبَنَّ) ﴿الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ (١) إِلَى آخِرِ (٢) الْآيَةِ.
١٥ - ﴿وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا﴾ (٣)
• [٤٥٤٤] حدثنا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ أَخْبَرَنِي (٤) عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ﵄ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ رَكِبَ عَلَى حِمَارٍ عَلَى قَطِيفَةٍ فَدَكِيَّةٍ، وَأَرْدَفَ (٥) أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ وَرَاءَهُ، يَعُودُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ قَبْلَ وَقْعَةِ (٦) بَدْرٍ، قَالَ: حَتَّى مَرَّ بِمَجْلِسٍ فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ (٧) سَلُولَ - وَذَلِكَ قَبْلَ أَن يُسْلِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ - فَإِذَا فِي الْمَجْلِسِ أَخْلَاطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَالْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ، وَالْيَهُودِ، وَالْمُسْلِمِينَ، وَفِي الْمَجْلِسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ، فَلَمَّا غَشِيَتِ (٨) الْمَجْلِسَ
(١) [آل عمران: ١٨٠].(٢) "إلى آخر": عليه صح، وسقط عند أبي ذر.* [٤٥٤٣] [التحفة: خ س ١٢٨٢٠](٣) [آل عمران: ١٨٦]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".(٤) لأبي ذر وعليه صح: "أخبرنا".(٥) أردف: الرِّدْف والرديف والإرداف: مِن الركوب خلف الراكب. (انظر: مشارق الأنوار) (١/ ٢٨٧).(٦) لأبي ذر عن الكشميهني: "وَقِيعَةِ".(٧) ألف "ابن": عليه صح.(٨) غشيت: عَلَتْ. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: غشا).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute