غَشِيَنَا النُّعَاسُ وَنَحْنُ فِي مَصَافِّنَا (١) يَوْمَ أُحُدٍ، قَالَ: فَجَعَلَ سَيْفِي يَسْقُطُ مِنْ يَدِي وَآخُذُهُ، وَيَسْقُطُ وَآخُذُهُ.
١٢ - ﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ (٢)
﴿الْقَرْحُ﴾: الْجِرَاحُ. ﴿اسْتَجَابُوا﴾: أَجَابُوا. ﴿يَسْتَجِيبُ﴾ (٣): يُجِيبُ.
١٣ - ﴿(٤) إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ﴾ (٥) الْآيَةَ (٦)
• [٤٥٤١] حدثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، أُرَاهُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ﴾ (٧) قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ ﵇ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ ﷺ حِينَ قَالُوا: ﴿إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ (٧).
(١) مصافنا: جمع مَصَفٍّ، وهو موضع الحرب الذي يكون فيه الصفوف. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: صفف).* [٤٥٤٠] [التحفة: خ ت س ٣٧٧١](٢) [آل عمران: ١٧٢]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولِه".(٣) [الأنعام: ٣٦].(٤) لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".(٥) [آل عمران: ١٧٣]. وبعده لأبي ذر وعليه صح: " ﴿فَاخشَوْهُمْ﴾ ".(٦) ليس عند أبي ذر.(٧) [آل عمران: ١٧٣].* [٤٥٤١] [التحفة: خ س ٦٤٥٦]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute