٥٣ - ﴿(١) وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ (٢) يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ (٣)
• [٤٥٢٤] حدثنا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا مِسْكِينٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ مَرْوَانَ الْأَصْفَرِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، وَهْوَ (٤): ابْنُ عُمَرَ، أَنَّهَا (٥) قَدْ نُسِخَتْ ﴿وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ﴾ (٦) الْآيَةَ.
٥٤ - ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ﴾ (٧)
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿إصْرًا﴾ (٨): عَهْدًا.
وَيُقَالُ: ﴿غُفْرَانَكَ﴾ (٩): مَغْفِرَتَكَ ﴿فَاغفِرْ لنَا﴾ (١٠)
(١) لأبي ذر وعليه صح: "بابُ".(٢) بعده لأبي ذر وعليه صح: "الآيةَ".(٣) [البقرة: ٢٨٤]. وقوله: ﴿يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ سقط عند أبي ذر وعليه صح.(٤) عليه صح.(٥) عليه صح، وليس عند أبي ذر. وعلى حاشية البقاعي: "أنه قال" ونسبه لنسخة.(٦) [البقرة: ٢٨٤].* [٤٥٢٤] [التحفة: خ ٧٤٥٠](٧) [البقرة: ٢٨٥]. وقبله: "بابٌ". كذا في غير نسخة معنا بالهامش بلا رقم ولا تصحيح، كتبه مصححه.(٨) [البقرة: ٢٨٦].إصرًا: ثقلًا. (انظر: التبيان في تفسير غريب القرآن) (ص ١١٧).(٩) [البقرة: ٢٨٥].(١٠) [آل عمران: ١٦].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute