٤٧ - ﴿لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا﴾ (١)
يُقَالُ: أَلْحَفَ عَلَيَّ، وَأَلحَّ عَلَيَّ (٢)، وَأَحْفَانِي بِالْمَسْأَلَةِ، ﴿فَيُحْفِكُمْ﴾ (٣): يُجْهِدْكُمْ.
• [٤٥١٨] حدثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ، أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيَّ، قَالَا: سَمِعْنَا أَبَا هُرَيْرَةَ ﵁ يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي تَرُدُّهُ التَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ، وَلَا اللُّقْمَةُ وَلَا (٤) اللُّقْمَتَانِ، إِنَّمَا الْمِسْكِينُ الَّذِي يَتَعَفَّفُ، وَاقْرَءُوا (٥) إِنْ شِئْتُمْ - يَعْنِي - قَوْلَهُ: ﴿لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا﴾ " (٦).
٤٨ - ﴿وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾ (٧)
الْمَسُّ: الْجُنُونُ.
• [٤٥١٩] حدثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، قَالَتْ: لَمَّا نَزَلَتِ الْآيَاتُ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي الرِّبَا قَرَأَهَا (٨) رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى النَّاسِ، ثُمَّ حَرَّمَ التِّجَارَةَ فِي الْخَمْرِ.
(١) [البقرة: ٢٧٣]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".(٢) عليه صح، وسقط عند أبي ذر.(٣) [محمد: ٣٧].(٤) عليه صح.(٥) "وَاقْرَءُوا": لأبي ذر وعليه صح: "اقْرَءُوا".(٦) [البقرة: ٢٧٣].إلحافا: ألحف في المسألة: ألحَّ فيها ولزمها. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: لحف).* [٤٥١٨] [التحفة: خ م س ١٤٢٢١](٧) [البقرة: ٢٧٥].(٨) لأبي ذر، وعليه صح: "فقرأها".* [٤٥١٩] [التحفة: خ م د س ق ١٧٦٣٦]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute