فَأَمَرَهُ أَنْ يَنْهَاهُنَّ، قَالَ: فَذَهَبَ الرَّجُلُ ثُمَّ أَتَى، فَقَالَ: قَدْ نَهَيْتُهُنَّ، وَذَكَرَ أَنَّهُ (١) لَمْ يُطِعْنَهُ، قَالَ: فَأَمَرَ (٢) أَيْضًا، فَذَهَبَ ثُمَّ أَتَى، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ غَلَبْنَنَا، فَزَعَمَتْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "فَاحْثُ (٣) فِي أَفْوَاهِهِنَّ مِنَ التُّرَابِ"، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ: أَرْغَمَ (٤) اللَّهُ أَنْفَكَ، فَوَاللَّهِ مَا أَنْتَ تَفْعَلُ، وَمَا تَرَكْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مِنَ الْعَنَاءِ.
• [٤٢٤٨] حدثني (٥) مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا حَيَّا ابْنَ جَعْفَرٍ قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ ذِي الْجَنَاحَيْنِ.
• [٤٢٤٩] حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَليدِ يَقُولُ: لَقَدِ انْقَطَعَتْ فِي يَدِي يَوْمَ مُؤْتَةَ تِسْعَةُ أَسْيَافٍ، فَمَا بَقِيَ فِي يَدِي إِلَّا صَفِيحَةٌ (٦) يَمَانِيَةٌ.
• [٤٢٥٠] حدثني (٥) مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَيْسٌ، قَالَ: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَليدِ يَقُولُ: لَقَدْ دُقَّ فِي يَدِي يَوْمَ مُؤْتَةَ تِسْعَةُ أَسْيَافٍ، وَصَبَرَتْ فِي يَدِي صَفِيحَةٌ لِي (٧) يَمَانِيَةٌ.
(١) لأبي ذر عن الكشميهني، وللأصيلي: "أَنَّهُنَّ" وبعده صح.(٢) عليه صح. ولم يضبطه في اليونينية وضبطه في الفرع مبنيا للفاعل.(٣) فاحث: ارمِ. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: حثا).(٤) أرغم: ألصقه بالرغام، وهو التراب. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: رغم).* [٤٢٤٧] [التحفة: خ م د س ١٧٩٣٢](٥) عليه صح.* [٤٢٤٨] [التحفة: خ س ٧١١٢](٦) صفيحة: الصفيحة من السيوف: العريض. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ٤٩).* [٤٢٤٩] [التحفة: خ ٣٥٠٦](٧) عليه صح، وليس عند أبي ذر.* [٤٢٥٠] [التحفة: خ ٣٥٠٦]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute