مَوْكِبَ (١) جِبْرِيلَ (٢)، حِينَ سَارَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ.
• [٤١٠٩] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ يَوْمَ الْأَحْزَابِ: "لَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الْعَصْرَ إِلَّا فِي بَنِي قُرَيْظَةَ"، فَأَدْرَكَ بَعْضُهُمُ الْعَصْرَ (٣) فِي الطَّرِيقِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا نُصَلِّي حَتَّى نَأْتِيَهَا، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ نُصَلِّي، لَمْ يُرِدْ مِنَّا ذَلِكَ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ، فَلَمْ يُعَنِّفْ وَاحِدًا مِنْهُمْ.
• [٤١١٠] حدثنا (٤) ابْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ. وَحَدَّثَنِي (٥) خَلِيفَةُ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، قَالَ سَمِعْتُ أَبِي، عَنْ أَنَسٍ ﵁ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يَجْعَلُ لِلنَّبِيِّ ﷺ النَّخَلَاتِ، حَتَّى (٦) افْتَتَحَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرَ، وَانَّ (٧) أَهْلِي أَمَرُونِي أَنْ آتِيَ النَّبِيَّ ﷺ فَأَسْأَلَهُ الَّذِينَ (٨) كَانُوا أَعْطَوْهُ أَوْ بَعْضَهُ، وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ قدْ أَعْطَاهُ أُمَّ أَيْمَنَ، فَجَاءَتْ أُمُّ أَيْمَنَ فَجَعَلَتِ الثَّوْبَ فِي عُنُقِي تَقُولُ: كَلَّا، وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
(١) كذا ضبطه بالوجهين، وعلى آخره صح. وبدلا منه: "مَوْكِبِ" عليه صح، ورقم له لأبي ذر. وبدلا منه أيضًا: "موكبُ" عليه صح صح. بضم الباء ضبطه أبو إسحاق المروزي. اهـ. من اليونينية.(٢) بعده لأبي ذر وعليه صح: "صلوات اللَّه عليه"، وعليه صح.* [٤١٠٨] [التحفة: خ ٨٢١](٣) قوله: "بَعْضُهُمُ الْعَصْرَ" بدلًا منه: "بَعْضَهُمُ الْعَصْرُ" عليه صح، ورقم له لأبي ذر.* [٤١٠٩] [التحفة: خ م ٧٦١٥](٤) "حدثني" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر، وابن عساكر.(٥) عليه صح.(٦) لأبي ذر عن الكشميهني: "حِينَ".(٧) في الفرع المكي بهمزة مفتوحة، وفي آخَر بهما معًا. اهـ. من هامش الأصل.(٨) لأبي ذر وعليه صح، والأصيلي، وابن عساكر في نسخة: "الذي"، وعليه صح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute